"عندي أن الخصال الخمس المذكورة في هذا الحديث كلها واجبة فإن المرء لو تركها لم تبق صورته على صورة الآدميين فكيف من جملة المسلمين". نقلته من الفتح ١٠/٢٧٩ وهذا منه فقه دقيق ومن تعقبه فلم يصبه التوفيق. والحديث أخرجه البخاري ١٠/٢٧٦ - ٣٧٨ ومسلم ١/١٥٣ وأبو داود ٢/١٩٤ والنسائي ١/٧ والرواية الأخرى له أحمد ٢/٢٢٩ و ٢٣٩ و ٢٨٣ و ٤١٠ و ٤٨٩ من حديث أبي هريرة. ١ بالبناء للمجهول وهو في حكم المرفوع على الراجح عند العلماء ولا سيما وقد صرح في الرواية الأخرى بأن المؤقت هو النبي صلى الله عليه وسلم وإعلال الشوكاني ١/٩٦ إياها بأن فيها صدفة من موسى ذهول عن أن النسائي رواها من غير طريقه بسند صحيح وكذلك رواها من غير طريقه أبو العباس الأصم في " حديثه " رقم ٣٤ من نسختي وابن عساكر ٣/٢٧٥/٢.