للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخامس: عن حصين بن محصن قال: حدثتني عمتي قالت:

"أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الحاجة فقال: "أي هذه أذات بعل؟ " قلت: نعم قال: "كيف أنت له؟ " قالت: ما آلوه١: إلا ما عجزت عنه قال: " [فانظري] أين أنت منه؟ فإنما هو جنتك ونارك" ٢.


في مختصره ١/١١٩/٢ وأبو العباس الأصم في مجلسين من الأمالي ٣/١ وأبو عبد الله القطان في حديثه عن الحسن بن عرفة ١٤٥/١ كلهم عن إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد الكلاعي عن خالد بن عمدان عن كثير بن مرة الحضرمي عن معاذ بن جبل مرفوعا. وقال الطوسي:
"هذا حديث غريب حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه ورواية إسماعيل عن الشاميين صالحة".
قلت: ويعني أن هذه منها.
١ أي: لا أقصر في طاعته وخدمته.
٢ رواه ابن أبي شيبة ٧/٤٧/١ وابن سعد ٨/٤٥٩ والنسائي في "عشرة النساء" وأحمد ٤/٣٤١والطبراني في "الأوسط" ١٧٠/١ من "زوائده" والحاكم ٢/١٨٩ وعنه

<<  <   >  >>