"صحيح على شرط مسلم". ووافقه الذهبي وقال الترمذي:" "حديث حسن" وله شواهد كثيرة تراها في الترغيب والترهيب ١/٨٩- ٩١ ورواه الطبراني في "الأوسط" ١٠ - ١١ من زوائده والباغندي في مسند عمر ص ١٣ والطبراني أيضا عن أبي أيوب وأبي سعيد وابن عمر وابن عساكر "٤/٣٠٣/٢ عن أبي هريرة. ١ أخرجه أحمد ٦/٣٦١ - ٣٦٢ والدولابي ٢/١٣٤ بإسنادين عنها أحدهما صحيح وقواه المنذري. وفي هذا الحديث دليل على أن الحمام كان معروفا في الحجاز وما جاء في بعض الأحاديث: "إنها ستفتح لكم أرض العجم وستجدون فيها بيوتا يقال = = لها: الحمام ... ". فإنه لا يصح إسناده كما في تخريج الحلال والحرام رقم ١٩٢ على أنه ليس صريحا في النفي فتأمل.