من خلال مقدمة الدراسة وما ذكر فيها من منهج الدراسة وحدودها فإن هذه الدراسة تحاول الإجابة عن هذه الأسئلة التالية:
س ١: ما الأسلوب التربوي الفعال في تعليم تلاوة القرآن الكريم؟
س ٢: ما الأسلوب التربوي الفعال في تعليم فهم القرآن الكريم؟
س ٣: ما الأسلوب التربوي الفعال في تعليم حفظ القرآن الكريم؟
س ٤: ما الأسلوب التربوي الفعال في العمل بالقرآن الكريم؟
كما أن أهداف الدراسة: هي محاولة الإجابة عن أسئلتها لأن معرفة الإجابة على تلك الأسئلة من المربين وغيرهم لها أثرها في وجدانهم ورغباتهم في حب القرآن الكريم وأهله والقائمين عليه، وهذا الوجدان، وهذه الرغبات قد تدفعهم إلى تغيير سلوكهم في هذا المجال العلمي وفقاً لمتطلبات تلك المعرفة، حيث إن لهذه المعرفة دلالاتها التربوية التي لابد أن يتبعها العمل بها، وهذا العمل في التربية الإسلامية يشمل فعل المأمور به وترك المنهي عنه.
والآن تشرع الدراسة بإذن الله تعالى في الإجابة عن أسئلتها.