قد يُحْجِم بعض المظلومين والمظلومات عن الإقدام على المبادرة إلى الأخذ بهذه الحلول، التي أَوضحناها آنفاً؛ بحجة عددٍ مِن المخاوف، ومِن ذلك ما يلي:
- الخوف مِن أن تنتهي المواجهة مع الزوج الظالم إلى الطلاق.
- الخوف من نظرة المجتمع للمرأة المطلَّقة.
- الخوف على مصير الأولاد.
- الخوف مما قد يفعله الزوج مِن تهديداته السالفة.
- الخوف مِن الحياة الجديدة بعد ذلك.
- إلى غير هذا مما قد يعتمل في صدْر الزوجة، أو وليّ أمرها، أو مما قد يقوله لهم الآخرون.
وهذه المخاوف، لا بأس أن يُفكَّر فيها، لكن بشرطِ أن لا تكون حائلاً للإنسان دون مباشرة الأسباب-التي شرعها الله تعالى لعباده-للخروجِ مِن مثْل هذه المظالم، والابتعاد عن الحياةِ غير الطبيعية التي ربما يستسلم لها بعض