للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

المانع منه إذا كان هو الحل المتعيِّن!.

وكم مِن أُناسٍ فَرُّوا مِن هذا الحل، ثم لجأُوا إليه في نهاية المطاف، بعد أنْ وَقَع بهم ما كان يُخاف!.

فماذا نفَعَهم الحذر والازورار والفرار!.

وبماذا عاد عليهم التسويف والخوف والتأجيل!.

على أننا نؤكِّد مرّةً أُخرى هنا، بأنه ليس معنى هذا تحديدَ الحل في الفِراق فقط، وليس معناه الدعوة إلى التوجّه لهذا الحل في أوّل الأمر دائماً، لكن المقصود هو النظر على مختلف الوجوه، وعدم استبعاد التوجّه إلى الانفصال بين الزوجة وزوجها إذا كان هذا هو الحلّ الأمثل أو المتعيّن في حالٍ ما.

فلا تخافوا مِن التفكير، والتعرف على الحل المناسب أيّاً كان، إِذَنْ، أيها الناس!.

<<  <   >  >>