للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقال الإمام الحافظ أبو بكر الإسماعيلي في كتابه اعتقاد أئمة أهل الحديث ص ٧٧ "ويقولون إن الله عز وجل أجل لكل حي مخلوق أجلاً هو بالغه فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون وإن مات أو قتل فهو عند انتهاء أجله المسمى له كما قال الله عز وجل {قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ} [آل عمران: ١٥٤] ".

وخالفت المعتزلة أهل السنة في هذه المسألة فالمقتول عندهم انقطع أجله.

الخلاصة:

يرى أهل السنة أن الإنسان إذا انتهى أجله مات بأي سبب كان وحتى القتل فإنه سبب وقد انتهى أجل المقتول عند قتله.

المناقشة:

س ١- هل المقتول قد انتهى أجله كالميت أم أن أجله انقطع؟

س ٢ - بين موقف أهل السنة من هذه المسألة.

س ٣- هل يمكن أن يتأخر أجل الإنسان عما قدره الله تعالى؟

س ٤ بين موقف المعتزلة من قضية انتهاء أجل المقتول.

<<  <   >  >>