(آيات) جمع آية. وهي العلامة والبرهان. الشرح: من أصول عقيدة أهل السنة التصديق بالآيات والكرامات الخارقة للعادة المألوفة للآدميين قال شيخ الإسلام ابن تيمية "ومن أصول أهل السنة التصديق بكرامات الأولياء وما يجري الله على أيديهم من خوارق العادات" (مجموع الفتاوى ٣/١٥٦) ، ونفتها المبتدعة من الجهمية والمعتزلة وقد جاء ذكر الكرامات في القرآن من ذلك قوله تعالى: {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [آل عمران: ٣٧] . وكذا ذكر كرامات بعض الصالحين في السنة من ذلك تكلم الطفل ببراءة جريج الراهب من الفاحشة انظر صحيح مسلم (٤/١٩٧٦) وانفراج الصخرة عن الثلاثة في الغار بعد أن وقعت عليهم وسدت المنافذ انظر صحيح البخاري (٤/٤٠٨) ح (٢٢١٥) على أنه ليس كل إنسان يحدث له شيء من خوارق العادة ولياً لله حتى ينظر في مدى موافقة حاله للشريعة إذ قد يكون ولياً للشيطان ويحدث له الشيطان شيئاً من الخوارق حتى يضل بها الناس. تنبيه: من العقائد المهمة في باب الكرامة: أن الكرامة وخرق العادة ليس في اختيار الولي بل يجرى ذلك للولي بإذن الله تعالى بدون اختيار الولي وقدرته.