٦٣ - فهذه جملة ما يأمرون به ويستعملونه ويرونه وبكل ما ذكره من قولهم نقول إليه نذهب وما توفيقنا إلا بالله وهو حسبنا ونعم الوكيل وبه نستعين وعليه نتوكل وإليه المصير.
الشرح:
هذه عقيدة الإمام الأشعري التي استقر عليها وصرح بها وفيها عبرة للأشعرية والماتريدية ممن انتسبوا إليه وهو بريء مما يقولون وما زالوا يدعون إليها، وإنما أردت بيان عقيدته التي استقر عليها في آخر أمره حتى يتقوا الله ويرجعوا إلى الحق إن كانوا فعلاً ممن يريد الحق، وإلا فهم مبطلون متبعون للشياطين وللهوى وفق الله الجميع لما فيه رضاه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.