للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بصحة قول أهل الكلام وزعمهم الفاسد.

فإزالة لتلك الشبه، ودفعاً لها، وإحقاقاً للحق الذي هو أحق أن يتبع، أدلي بدلوي وأقدم هذه الخدمة للحق وطالبيه، والتي تتمثل في جمع شتات الآثار والمباحث والقضايا المتعلقة بهذه المسألة، ليسهل على طلاب العلم الإطلاع عليها بأيسر طريق وأقل مؤنة.

وقد سرت في هذا البحث وفق الخطة التالية.

المقدمة.

المطلب الأول: آيات المعية.

المطلب الثاني: أقوال السلف في تفسير آيات المعية العامة.

المطلب الثالث: أقوال السلف التي تجمع بين صفتي العلو والمعية.

المطلب الرابع: أقوال الناس في صفة المعية.

وختمت البحث بخاتمة. ذكرت فيها نتائج البحث.

وقد ركزت في ثنايا بحثي هذا على تتبع الآثار الواردة عن سلف هذه الأمة في هذه المسألة واستخراجها من كتب المأثور، وترتيبها الترتيب الزمني حسب وفاياتهم، ومع ما في هذا العمل من الجهد والتعب الذي يستدعيه التنقيب في ثنايا كتب المأثور عن هذه الأقوال إلا أن الفائدة الحاصلة من وراء ذلك أعظم وأكبر، وذلك من وجهين:

الأول: بيان الحق في هذه المسألة من خلال ذكر أقوال الأئمة في مسألة المعية، بحيث يقف القارئ الكريم على أقوال الأئمة من علماء هذه الأمة في صفة المعية وتفسيرهم للآيات والنصوص الواردة فيها وبيان فهمهم لها.

ففي هذا الصنيع تجلية للحق وإعانة لطالبيه على فهمه والتمسك به.

<<  <   >  >>