وَأَخْرَجَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي «مَشْيَخَتِهِ» (١٨٩) بِسَنَدِهِ عَنِ ابْنِ عَرَفَةَ بِهِ.(٢) أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي «كِتَابِ الزَّكَاةِ» (٣/٢٨٤-٢٨٥) و «الْوَصَايَا» (٥/ ٣٧٣) .(٣) أخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي «كِتَابِ الزَّكَاةِ» (٢/٧١٦) .[ إيْقَاظٌ وَبَيَانٌ ] قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الأَلْفِيُّ: عِبَارَةُ شَيْخِ الإِسْلامِ تُوهِمُ أَنَّ الشَّيْخَيْنِ أَخْرَجَاهُ بِلَفْظِ حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ! .فَأَمَّا الْبُخَارِيُّ، فَرِوَايَتُهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ بِلَفْظِ «أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ ، قَالَ: «أَنْ تَصَدَّقَ، وَأَنْتَ صَحِيحٌ حَرِيصٌ، تَأْمُلُ الْغِنَى، وَتَخْشَى الْفَقْرَ» .وَأَمَّا مُسْلِمٌ، فَرِوَايَتُهُ عَنْ جَرِيرٍ بِلَفْظِ «أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ؟ ، فَقَالَ: «أَنْ تَصَدَّقَ، وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ، تَخْشَى الْفَقْرَ، وَتَأْمُلُ الْغِنَى» ، وَبَاقِي الْحَدِيثِ مِثْلُ رِوَايَةِ ابْنِ عَرَفَةَ.وَتَعَقُّبٌ آخَرُ: أَنَّ مُسْلِمَاً أَخْرَجَهُ كَذَلِكَ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ وَابْنِ نُمَيْرٍ كِلاهُمَا عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ، وعن أَبِي كَامِلٍ الْجَحْدَرِيِّ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ، كِلاهُمَا عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ بِنَحْوِ رِوَايَةِ جَرِيرٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute