قال موسى: قد - والله - راودت بني إسرائيل على أدنى من ذلك فتركوه ارجع إلى ربك فليخفف عنك أيضا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا موسى! قد - والله - استحييت من ربي مما اختلفت إليه".
قال: فاهبط باسم الله.
قال: واستيقظ وهو في مسجد الحرام.
أخرجه البخاري ٣٥٧٠ و ٧٥١٧ ومسلم ٢٦٢ والرواية الثانية له وهي رواية للبخاري وفيها الزيادة ولم يسق مسلم الحديث إلا طرفه الأول إلى قوله: "وهو نائم في المسجد الحرام" وقال عقبه:
"وساق الحديث بقصته نحو حديث ثابت البناني وقدم فيه شيئا وأخر وزاد ونقص".
ورواه ابن جرير أيضا ١٥/٣ - ٥؛لكن وقع في متنه اختلاف فإنه ذكر نهري الفرات والنيل في السماء الثانية ونهر الكوثر في السماء الثالثة بينما هي عند البخاري في السماء الدنيا.