إن الأفراد مطالبون بالعمل والإنتاج، والإسهام في النهوض بالنواحي الاقتصادية لبلدانهم، والوصول بها إلى مراتب، متقدمة، والمحافظة على المقدرات والمكتسبات التي كلف تأمينها أموالا طائلة وجهودا مضنية، ولن يتم تحقيق ذلك بإهدار عشرات الألوف من الساعات سنويا في جلسات مضغ القات وتخزينه.
فكم من الأوقات الثمينة التي تضيع سدى، وتذهب هدرا في سبيل إشباع رغبات وهمية، فيما لايعود على المجتمع بالنع والفائدة، مما يعطي دلالة على عدم أهمية الزمن، وأن، الوقت لا قيمة له، إذ لو تم استغلاله في العمل وبذل الجهد لتحقيق أهداف إيجابية، وغايات محمودة، لأدى ذلك إلى تحقيق كثير من المكاسب التي تعود بفوائد عديدة ومنافع كثيرة للأفراد والجماعات.
يقول الشيخ محمد بن سالم البيحاني اليمني في كتابه: إصلاح المجتمع١: "ومعلوم من أمر القات أنه يؤثر على الصحة البدنية،