للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فأما علي: فقال العباس بن محمَّد الدوري في تاريخه الذي جمعه عن يحيى بن معين إمام الجرح والتعديل في زمانه: عليُّ بن نزار ليس حديثه بشيء وقال أبو أحمد بن عدي. في كتابه الكامل في معرفة الضعفاء: ليس بشيء.

وذكره يعقوب بن سُفيان الفارسي في تاريخه، في باب مَنْ يُرغب عن الرواية عنهم: أصحابنا يضعفونهم. وذكره محمد بن الحسين الموصلي في كتاب الضُّعفاء، وقال: ضعيف جدًّا.

وهذا أشد ما وجدت فيه، وهذه الصيغة هي المرتبة الثالثة في التضعيف.

فأولها: من أطلق عليه الكذب، والثانية: من اتّهم به، وهذه الثالثة: من أتى في تضعيفه بصيغة مُبالغة، وهو إذا وجد تركوا حديثه إذا انفرد، فإن توبع وصف بالمرتبة الرابعة: وهي من يطلق عليه: ضعيف، فيعمل به في فضائل الأعمال دون الأحكام الراجعة إلى الاعتقاد في الأصول، والحل والحرمة في الفُرُوع.