للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وطواها.

"فرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا" هذا أصل لطي المسافة، ورفع الحجب الذي هو أحد كرامات الأولياء.

"وأعطيتُ الكَنْزَيْنِ الأحمر والأبيض" قال في النِّهاية:

"الأحمر ملك الشَّام، والأبيض ملك فارس، وإنما قال لفارس الأبيض؛ لبياض ألوانهم، ولأنَّ الغالب على أموالهم الفضة، كما أنَّ الغالب على أهل الشَّام الحمرة، وعلى أموالهم الذَّهب".

"وَأَنْ لَا يُسَلِّطَ عليهمْ عَدوًّا من سِوَى أَنْفسِهِمْ".

استدل به ابن مالك على أنَّ "سِوَى" تقع غير ظرف، وتجر بغير "في".

"فيَسْتَبِحَ بَيْضتَهمْ" قالَ فِي النِّهاية: "أي: مجتمعهم وموضع سُلطانهم، ومستقر دعوتهم وبيضة الدار: وسطها ومُعظمها؛ أراد عدُوًّا يستأصلهم ويهلكهم جميعًا. قيل: أراد إذا أُهلك أهل البيضة كان هلاك كل ما فيها من طعم أو فَرْخ، إذا لم يهلك أصل البيضة ربَّما سلم بعض فراخِهَا.