للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرؤيا هي التي يَعْبُرها المعبِّر الأوَّل، فكأنَّها كانت على رجل طائر فسقطت ووقعت حيث عبرت، كما يسقط الذي يكون على رجل الطائر بأدنى حركة.

وقال الطيبي: "التركيب من باب التشبيه التمثيلي، شبَّه الرؤيا بالطائر السريع طيرانه، وقد عُلق على رجله شيء يسقط بأدنى حركة؛ فينبغي أن يتوهم للمشبَّه حالات متعددة مناسبة لهذه الحالات، وهي أنَّ الرؤيا مستقرَّة على ما يسوقه التقدير إليه من التعبير.

فإذا كانت في حكم الواقع قيَّضَ وألهم من يتكلم بتأويلها على ما قدَّر فيقع سريعًا، وإن لم يكن في حكمه لم يقدر لهَا من يعبرها".