فقد رواه الترمذي من طريق أميه بن القاسم عن حفص قال: شيخنا المزي في الأطراف: "كذا وقع في جميع الروايات، أميَّة بن القاسم وهو خطأ، وصوابه القاسم بن أميَّة الحذَّاء العبدِي، رواه عنه محمَّد بن غالب ابن حرب [بن] تمام فقال: حدثنا القاسم بن أميَّة الحذاء بالبصرة، فذكره، وقد ذكرهُ عبد الرَّحمن بن أبي حاتم في كتابه وقال: سئل أبي عنه، فقال: ليس به بأس صدوق وسُئل أبو زرعة عنه، فقال: كان صدُوقًا".
قال العلائي:"فَبَرِىءَ عمر بن إسماعيل بن مجالد من عهدته، وبقي الحديث حسنًا كما قال الترمذي، لكنه غريب لتفرد القاسم بن أميَّة به.
قال: "والعجب أنَّ شيخنا المزي ذكر هذا في الأطراف، ولم يذكر في التهذيب سوى أميَّة بن القاسم في حرف الألف، ولم يزد على أن قال: روى عن حفص بن غياث، روى عنه سلمة بن شبيب، روى له الترمذي ولم يذكر [في حرف] القاف، القاسم بن أميَّة، لأنه لم يجىء في كتاب الترمذي هكذا، ولم ينبه عليه في حرف الألف كما فعل