للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال التوربشتي: "النضرة: الحسن، والرونق، يتعدَّى، ولا يتعدى، وروي بالتخفيف والتشديد، والمعنى خصَّه الله بالبهجة والسرور لما رزق بعلمه ومعرفته من القدر، والمنزلة بين النَّاس في الدنيا، ونعمه في الآخرة، حتى يرى عليه الرخاء ورفيف النعمة، وإنما خصَّ حافظ سُنَّته ومبلِّغها بهذا الدعاء؛ لأنه سعى في نضارة العِلم وتجديد السنة، فجازاه في دعائه له بما يناسب حاله في المعاملة".

"فرُبَّ حامِلِ فقهٍ إِلَى من هو أفقَهُ مِنْهُ".

قال التوربشتي: "رب وضعت للتقليل، فاستعيرت في الحديث للتكثير".