للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٨٦ -[٢٨٥٥] "يتَخوَّلنا بِالمَوْعِظَةِ" بالخاء المعجمة، قال في النِّهاية: " أي: يتعهدنا، من قولهم: فلان حائل مالٍ، وهو الذي يصلحه ويقوم به.

وقال أبو عمر: الصواب: يتخوَّلنا بالحاء المهملة؛ أي يطلب الحال التي ينشطون بها للموعظة فيعِظهم فيها، ولا يُكْثِرُ عليهم فيملُّون، وكان الأصمعي يرويه: يتخوَّنُنا بالنون، أي: يتعهَّدنا ".