للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩١٤ -[٣٣٧٥] "أَتَشَبَّثُ بِهِ" أي أتعلق به.

"لا يَزَالُ لِسانكَ رَطْبًا من ذكْرِ اللهِ".

قال الطيبي: " رطوبة اللسان [عبارة] عن سهولة جريانه كما أن يبسه عبارة عن ضده، ثم إنَّ جريان اللِّسان حينئذٍ عبارة عن مُداومة الذكر قبل ذلك، فكأنه قيل داوم الذكر فهو من أسلوب قوله تعالى: {وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٠٢) } .