وهب، أخبرني عمرو بن الحارث عن الجلاح، أن أبا عبد الرحمن المغافري حدثه عن عمار السبائي أن رجلاً من الأنصَار حدثه، أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:" من قالَ بعد المَغْرِبِ، أو الصبح لَا إلهَ إلاّ الله وَحْدهُ لا شَرِيكَ لهُ، لهُ المُلْكُ، وَلَهُ الْحمدُ، يُحْيي، وَيُميتُ، وهو على كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، بَعَثَ الله لهُ مَسْلَحةً يَحرسُونهُ حتى يَصْبِح، أو من حين يُصْبِح حتى يُمسي، وكتب الله له بهَا عَشْرَ حَسنات موجبَات، ومحي عَنْهُ عَشَر سَيئاتٍ موجبَات".
قال الحافظ ابن حجر في الإصَابَة: " عمارة بن شبيب السبَائي؛ بفتح المهملة، وَالموحدة وَهمزة مكسُورَة مقصُورَة، مختلف في صحبته وَقيل: عمار، قال ابن السكن له صحبة، وقال ابن يونس: حديثه معلول، وَبين البخاري علته في تاريخه، وذكره في الصحَابَة، وقال ابن حبان: من قال أن له صحبَة فقد وَهم، قَال أبو عمر مَات سنة خمسين، وقال ابن أبي حاتم، قلت لأبي: له صحبَة، قال: مَا أدري، كتبناه على الظن في الوحدان، وصحف ابن فتحون اسم أبيه، فقال: عمارة بن