للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٨٧ -[٣٥٧١] "سَلوا الله من فَضْلِه فَإنَّ الله يُحبُّ أنْ يُسألَ، وَأفْضلُ العِبَادَةِ انْتظارُ الفَرَجِ". قال المظهري: " يعني إذا نزل بأحد بَلاء فترك الشكايَة، وَصبر، وَانتظر الفرج فذلك أفضل العبَادات، لأن الصّبر في البلاء انقيَاد لقضاء الله وإنما استتبع انتظار الفرج.

قوله: " يحب أن يسأل " لأن المراد بقوله: سلوا الله من فضله ادعُوا الله لإذهاب البلاء، والحزن، وانتظروا الفرج، ولا تستعجلوا في طلب إجابة الدُعاء ".