للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

التشبيه وقع باعتبار المكر الموجود في القضيتين، لأن المكر هو أن يكون الظاهر مخالفًا للباطن، وصَواحب يوسف أتين زليخا، ليعتبْنهَا ومقصودهن أن يدعون يوسف لأنفسهن، وَهذا مكر، وعائشة رضي الله عنها كان مرادهَا أن لا يتطير الناس بابيهَا لوقوفه مكان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -".