للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حصُول مَال عنده.

"فقال: يَا أبا بكر ما أبقيت. لأهلك؟ فقال: أبقيت لهُم الله ورَسُوله". قال البيهقي في شعَب الإيمان: " أخبرنا أبو عبد الرحمن السُلمي قال سُئل الأستاذ أبو سَهْل محمد بن سليمان عن هذا فقال: هو التجريد لله بالكلية، وإدخال الرسُول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فيه لمكان الإيمان، وحقيقة التعَلق بالسبب في الوصول إلى المسبب، الأعلى وأن إليه إنقطاعه، فإذا كمل توكل المتوكل، تحقق فيه، أخبر إن شاء عن السبب وَإن شاء عن المسبب لأن الكل عنده وَاحد لتعلق الفروع في الكل بالأصل".