للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٢٩ -[٣٦٨٩] "يا بِلالُ بِمَ سَبَقْتني إلى الجنَّةِ مَا دَخَلْتُ الجنَّةَ قَطُّ إلا سَمِعْتُ خَشْخَشتكَ أمَامي". قال العراقي في شرح التقريب: "إن قيل مَا معنى رؤياه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لبلال أمَامَهُ في الجنة كلما دخل مع كونه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، أول من يدخل الجنة فكيف معنى تقدم بلال عليه في هذه الرؤيَا؟ فالجواب: أنه لم يقل في هذه الرؤيا أنه يدخلهَا قبله في القيامَة وإنما رَآه أمامهُ في مَنامِه، وأما الدخول حقيقة فهو - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أول من يدخلهَا مُطلقًا وأما هذا الدخول فالمراد به سَريَان الروح في حالة النوم فلا إشكال في ذلك".

" خَشْخَشتكَ ". قال في النهاية: " الخَشْخَشة: حركة لها صوت كصَوْت النحاس ".