للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٣٥ -[٣٧٠٢] "بيعَةِ الرَّضْوانِ". هي البيعة التي جرت تحت الشجَرة عام الحديبيَة، سميت بذلك لما نزل في أهلهَا: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ} الآية.

"إن عُثمانَ في حَاجةِ الله، وحَاجةِ رَسولهِ ". قال الطيبي: "هو من باب قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} " في أن رسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بمنزلةٍ عند الله ومكانةٍ كأن حاجته، حاجته، تعالى عن الاحتياج علوًا كبيرًا.