وفي الباب عن أبي هريرة، وحُبْشِيِّ بن جُنَادَةَ، وقَبيصة بن مخارق حديث عبد الله بن عمرو، حديثٌ حسنٌ. وقد روى شعبة، عن سعد بن إبراهيم هذا الحديث بهذا الإسناد ولم يرفعه. والحديث أخرجه: أبو داود، كتاب الزكاة، باب من يُعطى من الصدقة وحد الغنى (١/٥١١) رقم (١٦٣٤) . وأحمد (٢/١٦٤، ١٩٢) ، والدارمي (١٦٤٦) . انظر تحفة الأشراف (٦/٢٨٩) حديث (٨٦٢٦) . وإرواء الغليل للعلامة الألباني (٨٧٧) . (١) (٦٥٣) عن حُبَيْشِي بن جُنَادَةَ السلُولي، قال: سمعتُ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول في حجة الوداع، وهو واقف بعرفة أتاه أعرابيٌ فأخذ بطرف ردائه فسأله إياه فأعطاهُ وذهب فعند ذلك حرمتِ المسألة، فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إن المسألة لا تحل لغني، ولا لذي مرة سوي إلَاّ لذِي فقر مُدقع، أو غرم مفْظع، ومن سأل الناس ليثري به ماله كان خموشًا في وجهه يوم القيامة، ورضفًا يأكله من جهنم ومن شاء فليقلَّ ومن شاء فليكثر". (٦٥٤) حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا يحيى بن آدم عن عبد الرَّحيم بن سليمان نحوه. وانظر: تحفة الأشراف (٣/١٤) حديث (٣٢٩١) . وإرواء الغليل للألباني (٨٧٧) . (٢) في (ك) : " ليسوي ".