وفي الباب عن سلمان، وأبي هريرة، وأنس، والحسن بن علي وأبي عميرة جدِّ مُعرَّفِ بن واصل واسمه: رُشيد بن مالك، وميمون أو مهران، وابن عباس، وعبد الله بن عمرو، وأبي رافع وعبد الرَّحمن بن علقمة. وقد روى هذا الحديث أيضًا، عن عبد الرَّحمن بن علقمة، عن عبد الرَّحمن بن أبي عقيل، عن النِّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وجد بهز بن حكيم: اسمه معاوية بن حيدة القشيريُّ. وحديث بهز بن حكيم حديث حسنٌ غريب. ْوالحديث أخرجه: النسائي، كتاب الزكاة، الصدقة لا تحل للنَّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (٥/١٠٧) . وأحمد (٥/٥) والطحاوي في شرح المعاني (٢/٩) . انظر تحفة الأشراف (٨/٤٣٠) حديث (١١٣٨٦) . (١) ضُبَيعَة: أبو حيٍّ من بَكْر، وهُوَ ضَبَيْعةُ بن قيس بن ثعلبة. الصحاح (٣/٥٢٨) مادة " ضبع ". (٢) في (ك) : " رجلان ". (٣) (٦٥٧) عن أبي رافع أنَّ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعث رجلاً من بني مخزوم على الصدقة، فقال لأبي رافع: " إصحبني كيما تصيب منها، فقال: لا، حتى آتي رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فأسأله، فانطلق إلى النَّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فسأله، فقال: إن الصدقة لا تحل لنا وإن موالي القوم من أنفسهم ". هذا حديث حسن صحيحٌ. والحديث أخرجه: أبو داود، كتاب الزكاة، باب الصدقة على بني هاشم (١/٥١٩) رقم (١٦٥٠) . والنسائي، كتاب الزكاة، الصدقة لا تحل للنَبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (٥/١٠٧) . وأحمد (٦/٨، ١٠، ٣١٠) . انظر تحفة الأشراف (٩/٢٠١) حديث (١٢٠١٨) والصحيحة للألباني (١٦١٣) . (٤) صحابي من السابقين البدريين، عاش إلى دولة معاوية (ت: ٥٣ هـ) . السير (٤/١٠٨) رقم (١٩٢) ، والإصابة (١/٤٠) رقم (٧٣) .