للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٨٤ -[٩٥٩] "من طاف بهذا البيت أسبوعًا فأحصاه" (١) أي: لم يَسْهُ فيه بزيادة أو نقص.


(١) باب ما جاء في استلامِ الرّكْنَيْن. (٩٥٩) عن ابن عُبَيْدِ بن عُمَير عن أبيه، أنَّ ابن عُمَر كان يُزَاحِمُ على الرُّكْنَيْنِ زِحَامًا ما رأيتُ أَحدًا من أصحاب النَّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يفعلهُ، فقلتُ: يا أبا عبد الرَّحمن إنَّك تزَاحِمُ على الرُّكْنَيْنِ زِحَامًا مَا رَأَيْتُ أحَدًا من أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُزَاحِمُ عليه، فقال: إنْ أَفْعَل، فإنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: " إن مسْحَهُمَا كفارَة للخطايا " وسمعته يقول: " من طاف بهذا البيت أُسْبُوعًا فَأَحْصَاهُ كَانَ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ "، وسمعته يقول: " لا يضع قدمًا ولا يرفع أخرى إلَاّ حط الله عنه خطيئةً وكتب له بها حسنةً ".
وروى حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب، عن ابن عبيد بن عمير، عن ابن عمر نحوه، ولم يذكر فيه؛ عن أبيه.
هذا حديثٌ حسنٌ.
والحديث أخرجه: أحمد (٢/٣، ٨٨، ٩٥) . وانظر تحفة الأشراف (٦/٧) حديث (٧٣١٧) .
ورواية حماد بن زيد أخرجها النسائي (٥/٢٢١) ، وأحمد (٢/١١) . وهي أرجح، لأنَّ عطاء بن السائب قد اختلط، ورواية جرير عنه بعد الإختلاط، ورواية حماد بن زيد عنه قبل الاختلاط.