للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٨٦ -[٩٦٦] "من نصب" (١) هو بفتح النون والصاد المهملة.

"ولا وصب" هو دوام الوجع ولزومه، وقد يطلق على التعب والفتور في البدن.


(١) باب ما جاء في ثَوَاب المَرِيْضِ. (٩٦٦) عن أبي سعيد الخُدْرِيَ، قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَا مِنْ شَيءٍ يُصِيْبُ المُؤْمن مِنْ نَصَبٍ وَلَا حَزَنٍ وَلَا وصَبٍ حَتى الهمُّ يَهُمُّهُ، إِلَاّ يُكَفِّرُ الله بِهِ عَنْهُ سَيئاتِهِ"
ْهذا حديث حسنٌ في هَذَا البَابِ.
وسمعتُ بن الجارود يقول: سمِعْتُ وكيعًا يقول: لم يُسْمعْ في الهَم أنه يكون كفارةً إلَاّ في هذا الحديث.
وقد روى بعضهم هذا الحديث، عن عطاء بن يسارٍ، عن أبي هريرة عن النَّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
والحديث أخرجه: مسلم: كتاب البر والصلاة والآداب، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك ص (١١٠) رقم (٢٥٧٣) . وأحمد (٣/٤، ٢٤، ٦١، ٨١) .
وانظر: تحفة الأشراف (٣/٤٠٦) حديث (٤١٦٥) . وأخرجه أحمد (٣/٣٨) من طريق يزيد ابن محمَّد القرشي، عن أبي سعيد. وأخرجه البخاري (٧/١٤٨) ، ومسلم (٨/١٦) وأحمد (٢/٣٠٣، ٣٣٥) و (٣/١٨، ٤٨) من طريق عطاء عن أبي هريرة، وأبي سعيد.