قال العراقي:"اختلفت الرواية فيه فالمشهور أن فاء الكلمة خاء معجمة، أي: لا يتحرك فيه شيء من الريبة والشك، وأصل الاختلاج الحركة والاضطراب، وذكره الهروي في الغريبين بالحاء المهملة على تقدمها على التاء، من الافتعال، والأول من التفعل، وأصله من الخلج، وهو الحركة والاضطراب أيضًا".
"في صدرك طعام ضارعتَ فيه النَّصرانِيَّةُ".
قال العراقي: "اختلف في جوابه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هل هو منع من المسؤل فيه أو إذن [فيه] ؟ فالمشهور أنه إذن فيه وهو الذي اعتمده المصنف.
وقال أبو موسى المديني: أنه منع منه، فقال: وذلك أنه سأله عن طعام النصارى، فكأنه أراد أن لا يتحرك في ذلك شك، أن ما شابهت فيه