٢ صحيح مسلم/ كتاب الأشربة/ باب بيان أن كل مسكر خمر: ٣/ ١٥٨٧، رقم (٧٢) ، (٢٠٠٢) . ٣ سنن النسائي/ كتاب الأشربة المحظورة/ باب تحريم كل شراب أسكر: ٤/ ١٨٦، رقم (٦٨١٨) . ٤ وسبب الحديث: ما رواه جابر - رضي الله عنه - أن رجلا قدم من جيشان - وجيشان من االيمن - فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم- عن شراب يشربونه بأرضهم من الذرة، يقال له: المَرْزُ؟، فقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: "أو مُسْكِرٌ هو؟ ". قال: نعم، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، إن على الله - عزَّ وجَلَّ - عَهْدًا لِمَن يَشْرَبُ المسْكِرَ؛ أن يسقية من طِينَةِ الخَبَال"، قالوا: يا رسول الله. وما طينة الخبال؟ قال: " عَرَق أهل النَّار، أو عُصَارة أهل النَّار". أخرجه أحمد، ومسلم، والنسائي. الأجزاء والصفحات السابقة. ٥ أبو داود/ كتاب الأشربة/ باب النهى عن المسكر ٤/ ٨٦، رقم (٣٦٨٥) . وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى/ كتاب الأشربة/ باب التشديد على من سقى صبيًّا خمرا ٨/ ٢٨٨. قلت: سكت عنه أبو داود، والمنذري - رحمهما الله - وصححه الألباني في صحيح الجامع. انظر: سنن أبي داود، الصفحة السابقة، ومختصر سنن أبي داود للمنذري ٥ / ٢٦٦، نيل الأوطار ٨ / ١٧٤، صحيح الجامع الصغير ٢ / ٨٣٥، رقم (٤٥٤٨) .