الأولى "تفسير الأوثان" أي أنها ما بوشر بالعبادة سواء كان منحوتا على صورة أم لا.
الثانية "تفسير العبادة" أي أنها الإقبال عليه بالدعاء والصلاة وغيرهما بسبب اتخاذ قبره مسجدا كما جرى من اليهود والنصارى.
الثالثة "أنه صلى الله عليه وسلم لم يستعذ إلا مما يخاف وقوعه" أي لما وقع من اليهود والنصارى ما وقع خاف أن يقع من أمته عند قبره مثل ذلك فدعا الله أن لا يجعل قبره وثنا يعبد.
الرابعة "قرنه بهذا اتخاذ قبور الأنبياء مساجد" أي لأن اتخاذها مساجد سبب لجعلها أوثانا ففيه تحذير أمته من مباشرة قبره واتخاذه مسجدا فيجرهم ذلك إلى جعله وثنا يعبد.
الخامسة "ذكر شدة الغضب من الله" أي لأن هذا من أعظم الذرائع إلى الشرك الذي أعظم الذنوب وأقبح القبيح.
السادسة "وهي من أهمها صفة معرفة عبادة اللات التي هي من أكبر الأوثان" أي أن صفة عبادته هي العكوف على قبره.
السابعة "معرفة أنه قبر رجل صالح" أي لكونه يلت السويق للحاج.
الثامنة "أنه اسم صاحب القبر وذكر معنى التسمية" أي أن اللات اسم صاحب القبر وأما معنى التسمية فهي أنه كان يلت السويق فلما مات عبدت ثقيف قبره وقالوا هو اللات.