بالنسبة إليه جل وعلا.
التاسعة "عظم الكرسي بالنسبة إلى السماء" أي لقوله: "ما السموات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس".
العاشرة "عظم العرش بالنسبة إلى الكرسي" أي لقوله: "ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض".
الحادية عشرة "أن العرش غير الكرسي والماء" أي لقوله: "بين الكرسي والماء خمسمائة عام والعرش فوق الماء".
الثانية عشرة "كم بين كل سماء إلى سماء" أي بينهما خمسمائة عام.
الثالثة عشرة "كم بين السماء السابعة والكرسي" أي بينهما خمسمائة عام.
الرابعة عشرة "كم بين الكرسي والماء" أي بينهما خمسمائة عام.
الخامسة عشرة "أن العرش فوق الماء" أي لقوله في حديث ابن مسعود: "والعرش فوق الماء".
السادسة عشرة "أن الله فوق العرش" أي لقوله: " والله فوق العرش".
السابعة عشرة "كم بين السماء والأرض" أي بينهما خمسمائة سنة.
الثامنة عشرة "كثف كل سماء خمسمائة سنة" أي كما في حديث العباس بن عبد المطلب.
التاسعة عشرة "أن البحر الذي فوق السموات بين أسفله وأعلاه خمسمائة سنة والله أعلم" أي كما دل عليه حديث العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
هذا آخر الكلام على هذه المسائل، وكان الفراغ منه آخر آخر الخميس الموافق ٥/٩/١٤٠٨ هـ في مكة المكرمة حرسها الله تعالى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute