للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيه مسائل:

الأولى "تفسير آية البقرة" أي قوله: {وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ} أي استبدل الكفر الذي منه السحر بالإيمان، ماله في الآخرة عند الله من خلاق أي حظ ولا نصيب.

الثانية "تفسير آية النساء" أي قوله: {يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} فذمهم على إيمانهم بالجبت الذي هو السحر كما قاله عمر.

الثالثة "تفسير الجبت والطاغوت والفرق بينهما" أي الجبت السحر والطاغوت الشيطان وقيل غير ذلك وأما الفرق بينهما فهو – والله أعلم – أن الجبت يتعلق بالعمل المذموم كالسحر، والطاغوت بالعامل أي الشيطان أو الكاهن أو الساحر وهذا على بعض التفاسير وأما على بعضها فيتداخلان.

الرابعة "أن الطاغوت قد يكون من الجن وقد يكون من الإنس" أي إذا قيل إنه الشيطان فهو من الجن وإذا قيل إنه الكاهن فهو من الإنس.

الخامسة "معرفة السبع الموبقات المخصوصات بالنهي" أي المهلكات المخصوصات بالنهي لقوله: "اجتنبوا السبع..إلخ".

السادسة "أن الساحر يكفر" أي لقوله تعالى: {إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ} .

السابعة "أنه يقتل ولا يستتاب" أي لأن الصحابة الذين روي عنهم قتله لم ينقل أنهم استتابوه.

الثامنة "وجود هذا في المسلمين على عهد عمر فكيف بعده" أي وجود السحر في عهد عمر فكيف بعده أي أنه أعظم لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم" رواه البخاري.

<<  <   >  >>