الأولى "أن العيافة والطرق والطيرة من الجبت" أي هذه من السحر كما تقدم عن عمر أنه قال: "الجبت السحر".
الثانية "تفسير العيافة والطرق" أي العيافة زجر الطير والطرق الخط يخط بالأرض كما يفعله الكهان وغيرهم للاستدلال على المغيبات.
الثالثة "أن علم النجوم من نوع السحر" أي لقوله: "من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر".
الرابعة "العقد مع النفث من ذلك" أي من السحر لقوله: "من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر".
الخامسة "أن النميمة من ذلك" أي من السحر لكون النمام يفرق بين الناس كالساحر الذي يفرق بينهم لا أنها مثله في الكفر والقتل.
السادسة "أن من ذلك بعض الفصاحة" أي لقوله: "إن من البيان لسحرا" أي إذا كان الرجل فصيحا فجعل الحق في قالب الباطل والباطل في قالب الحق وموه على الناس حتى قبلوا كلامه بسبب فصاحته صار ذلك نوعا من السحر أما إذا كان البيان في توضيح الحق ورد الباطل فهو ممدوح.