للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيه مسائل:

الأولى "تفسير آية الواقعة" أي قوله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} أي تجعلون شكركم على هذه النعمة أنكم تكذبون تقولون مطرنا بنوء كذا وكذا.

الثانية "ذكر الأربع التي من أمر الجاهلية" أي الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالأنواء والنياحة على الميت.

الثالثة "ذكر الكفر في بعضها" أي مثل الاستسقاء بالأنواء والطعن في النسب والنياحة.

الرابعة "أن من الكفر ما لا يخرج من الملة" أي مثل الطعن في النسب والنياحة.

الخامسة "قوله: "أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر" بسبب نزول النعمة" أي لما نزلت النعمة، منهم من آمن لما أضافها إلى فضل الله ورحمته ومنهم من كفر لما أضافها إلى النوء.

السادسة "التفطن للإيمان في هذا الموضع" أي هو إضافة النعمة إلى الله والاعتراف بذلك.

السابعة "التفطن للكفر في هذا الموضع" أي هو إضافة النعمة إلى غير الله لكونه إنكارا لها وإشراكا في الربوبية.

الثامنة "التفطن لقوله: "لقد صدق نوء كذا وكذا"" أي لما نزل المطر قال بعضهم ذلك فأضاف المطر إليه فنزلت: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ} الآية.

التاسعة "إخراج العالم للمتعلم المسألة بالاستفهام عنها لقوله: "أتدرون ماذا

<<  <   >  >>