التاسعة "أن من المشركين من يحب الله حبا شديدا" أي لقوله: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ} أي من حب أصحاب الأنداد لله على أحد الأقوال أو لقوله: {يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ} فيكون قد أثبت لهم محبة الله ولكنها مشوبة بالشرك.
العاشرة "الوعيد على من كان الثمانية أحب إليه من دينه" أي لقوله: {فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} .
الحادية عشرة "أن من اتخذ ندا تساوي محبته محبة الله فهو الشرك الأكبر" أي لقوله: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ} إلى قوله: {وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} مما هو دال على أنه كفر ولأن هذه المحبة عبادة لا تصلح إلا لله فإذا صرفت إلى غيره صارت شركا أكبر.