للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيه مسائل:

الأولى "تفسير آية آل عمران) أي قوله تعالى: {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ} والمعنى يخوفكم بأوليائه.

الثانية "تفسير آية براءة" أي قوله تعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} الآية. والشاهد قوله: {وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ} فأثنى على من أفرده بالخشية فدل على أنها عبادة.

الثالثة "تفسير آية العنكبوت" أي قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ} ففيها ذم لمن ترك الواجب عليه خوفا من فتنة المخلوق.

الرابعة "أن اليقين يضعف ويقوى" أي لقوله: "إن من ضعف اليقين" إلخ فمنطوقه يدل على ضعفه ومفهومه يدل على قوته.

الخامسة "علامة ضعفه ومن ذلك هذه الثلاث" أي أن ترضي الناس بسخط الله وتحمدهم على رزق الله وتذمهم على ما لم يؤتك الله.

السادسة "أن إخلاص الخوف لله من الفرائض" أي لقوله: {وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} فجعله شرطا في الإيمان فدل على انتفاء الإيمان عند انتفائه لأن المشروط ينتفي عند انتفاء شرطه.

السابعة "ذكر ثواب من فعله" أي هو حصول إيمان فاعله ولكونه سببا لرضى الله عن صاحبه.

الثامنة "ذكر عقاب من تركه" أي هو انتفاء الإيمان عنه وسخط الله عليه كما في حديث عائشة.

<<  <   >  >>