الأولى "تفسير آية الكهف" أي قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} إلى قوله: {وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} أي أن العمل لا يقبل إلا إذا كان صالحا موافقا للشرع وخالصا لله ليس له فيه شرك، والرياء ينافي الإخلاص.
الثانية "الأمر العظيم في رد العمل الصالح إذا دخله شيء لغير الله" أي لفقده شرطه المصحح له وهو الإخلاص.
الثالثة "ذكر السبب الموجب لذلك وهو كمال الغنى" أي لقوله: "أنا أغنى الشركاء عن الشرك".
الرابعة "أن من الأسباب أن الله تعالى خير الشركاء" أي فلا يقبل العمل الذي يشرك به غيره.
الخامسة "خوفه صلى الله عليه وسلم على أصحابه من الرياء" أي لقوله: "ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال".
السادسة "أنه فسر ذلك بأن يصلي المرء لله لكن يزينها لما يرى من نظر رجل إليه" أي كما ذكره في آخر الحديث وسماه خفيا لكون صاحبه يظهر للناس شيئا وقد أخفى خلافه.