للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيه مسائل:

الأولى "إرادة الإنسان الدنيا بعمل الآخرة" أي كما في الآية وذلك بأن يعمل أعمالا صالحة يريد بها الدنيا.

الثانية "تفسير آية هود" أي قوله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا} الآية والشاهد منها الوعيد فيمن لا يعمل إلا للدنيا.

الثالثة "تسمية الإنسان المسلم عبد الدينار والدرهم والخميصة" أي لقوله: "تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم".

الرابعة "تفسير ذلك بأنه إذا أعطي رضي وإن لم يعط سخط" أي معنى كونه عبدا لهذه الأشياء أنه إن أعطي منها شيئا رضي وعمل وإن لم يعط سخط ولم يعمل فرضاه لغير الله وسخطه لغيره.

الخامسة "قوله: "تعس وانتكس" " أي عاوده المرض وهو دعاء عليه. وقوله: "وانتكس" أي عثر وانكب لوجهه، وهذا أيضا دعاء عليه.

السادسة "قوله: "وإذا شيك فلا انتقش" " أي إذا أصابته شوكة لم يقدر على أخذها بالمنقاش، وهذا أيضا دعاء عليه.

السابعة "الثناء على المجاهد الموصوف بتلك الصفات" أي لقوله: "طوبى لعبد أخذ بعنان فرسه" إلخ الحديث، لكونه يعمل لله لا لغير ذلك من جاه أو غيره.

<<  <   >  >>