الأولى"تحريم كل اسم معبد لغير الله" أي لما فيه من الإشراك مع الله في الربوبية.
الثانية"تفسير الآية" أي قوله تعالى: {فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً} أي سالما سويا {جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا} حيث عبداه لغير الله.
الثالثة"أن هذا الشرك في مجرد تسمية لم تقصد حقيقتها" أي أن التسمية بعبد الحارث إنما هو شرك بمجرد التسمية فقط ولم يقصد حقيقة ما أراده الشيطان من التعبيد له.
الرابعة"أن هبة الله للرجل البنت السوية من النعم" أي لما أنهما حلفا أن يشكرا الله إذا آتاهما صالحا أي سويا لا عيب فيه ولم يفرقا بين كونه ذكرا أو أنثى دل ذلك على أن هبة الله للإنسان البنت السوية من النعم خلافا لما اشتهر عند العرب من كراهة البنات.
الخامسة"ذكر السلف الفرق بين الشرك في الطاعة والشرك في العبادة" أي أن ما جرى بين الأبوين إن صح عنهما مجرد موافقة في التسمية فقط وهذا من شرك الطاعة وهو لا يصل إلى الشرك الأكبر ولم يقصدا حقيقة التعبيد للشيطان الذي هو