الأولى "تفسير الآيتين في آل عمران" أي قوله تعالى: {يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا} وقوله: {الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا} وهذا قاله بعض المنافقين يوم أحد لخورهم وجبنهم.
الثانية "النهي الصريح عن قول "لو" إذا أصابك شيء" أي لقوله: "وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت".
الثالثة "تعليل المسألة بأن ذلك يفتح عمل الشيطان" أي أن النهي عن لو لكونه يفتح عمل الشيطان ولا فائدة فيه.
الرابعة"الإرشاد إلى الكلام الحسن" أي قول: "قدر الله وما شاء فعل".
الخامسة"الأمر بالحرص على ما ينفع مع الاستعانة" أي كما دل عليه الحديث وهذا عين الكمال فإن لم يحرص أو حرص على ما لا ينفعه أو حرص على ما ينفعه ولم يستعن بالله فاته مقصوده.
السادسة "النهي عن ضد ذلك وهو العجز" أي ضد الحرص على ما ينفع وهو العجز فكم فوت العبد على نفسه بسبب ذلك مع تمكنه.