الأولى "بيان فرض الإيمان بالقدر" أي لقوله: "لو كان لأحدهم مثل أحد ذهبا ثم أنفقه ما قبل الله منه". إلخ الحديث.
الثانية "بيان كيفية الإيمان به" أي أن تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك.
الثالثة "إحباط عمل من لم يؤمن به" أي لقوله: "لو أنفقت مثل أحد ذهبا ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر".
الرابعة "الإخبار بأن أحدا لا يجد طعم الإيمان حتى يؤمن به" أي لقوله: "يا بني إنك لن تجد طعم الإيمان حتى تؤمن بالقدر".
الخامسة "ذكر أول ما خلق الله" أي أنه القلم وهذا على أحد القولين والقول الآخر أنه العرش.
السادسة "أنه جرى بالمقادير في تلك الساعة إلى قيام الساعة" أي لقوله في الحديث: "فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة".
السابعة "براءته صلى الله عليه وسلم ممن لم يؤمن به" أي لقوله: "من مات على غير هذا فليس مني".
الثامنة "عادة السلف في إزالة الشبهة بسؤال العلماء" أي لقول ابن الديلمي: "وقع في نفسي شيء من القدر فأتيت أبي بن كعب".
التاسعة "أن العلماء أجابوه بما يزيل شبهته وذلك أنهم نسبوا الكلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم" أي أنه لما سأل أبي بن كعب وابن مسعود وحذيفة بن اليمان وزيد بن ثابت حدثوه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لو أنفقت مثل أحد ذهبا" إلخ، ولم يفتوه بالرأي والتكلف.