السابعة والعشرون "الدعوة بالحكمة لقوله: "أخبرهم بما يجب"" أي حيث أمره أن يخبرهم بالواجب عليهم كما قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} الآية.
الثامنة والعشرون "المعرفة بحق الله في الإسلام" أي لما أمره أن يخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه دل ذلك على معرفته وأنه واجب وحق الله في الإسلام فعل الواجبات وترك المنهيات.
التاسعة والعشرون "ثواب من اهتدى على يديه رجل واحد" أي لقوله: "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم".
الثلاثون "الحلف على الفتيا" أي لقوله: "فوالله لأن يهدي الله بك" الخ.