الأولى "تفسير الآيات" أي آية الأنعام والزمر والبقرة والنجم وسبأ.
الثانية "صفة الشفاعة المنفية" أي هي التي تطلب من غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله.
الثالثة "صفة الشفاعة المثبتة" أي هي التي تطلب من الله وتكون بشرطين: إذن الله للشافع، ورضاه عن المشفوع له.
الرابعة "ذكر الشفاعة الكبرى وهي المقام المحمود" أي شفاعته صلى الله عليه وسلم لأهل الموقف حتى يقضى بينهم فيستريح أهل الجنة من كرب الموقف.
الخامسة "صفة ما يفعله صلى الله عليه وسلم أنه لا يبدأ بالشفاعة بل يسجد فإذا أذن له سجد" أي مع كونه أفضل الخلق فكيف بغيره، وهذا يدل على أن الأمر كله لله.
السادسة "من أسعد الناس بها" أي هم من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه فصارت مختصة بأهل التوحيد.
السابعة "أنها لا تكون لمن أشرك بالله" أي أنه لما خصها بأهل التوحيد دل ذلك أنها لا تكون لمن أشرك بالله.
الثامنة "بيان حقيقتها" أي أن الله يتفضل على أهل الإخلاص فيغفر لهم بواسطة دعاء من أذن له أن يشفع ليكرمه وينال المقام المحمود.