للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

بعض الروايات الضعيفة في الحبة السوداء:

١- "الكمأة دواء العين، وإن العجوة من فاكهة الجنة، وإن الحبة السوداء يعني الشونيز – الذي يكون في الملح دواء من كل داء إلا الموت" (١) .

٢- "قال قتادة: حدثت: أن أبا هريرة قال: الشونيز دواء من كل داء، إلا السام، قال قتادة: يأخذ كل يوم إحدى وعشرين حبة من الشونيز، فيجعلهن في خرقة فينقعه فيتسعط به كل يوم في منخره الأيمن قطرتين وفي الأيسر قطرة، والثاني: في الأيمن واحدة، وفي الأيسر ثنتين، والثالث في الأيمن قطرتين وفي الأيسر قطرة" (٢) .

٣- "عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان إذا اشتكى تقمح (أي استف) كفّاً من شونيز ويشرب عليه ماءً أو عسلا". (٣)


(١) قال الألباني: (أخرجه أحمد ٥/٣٤٦ حدثنا أسود بن عامر: حدثنا زهير عن واصل بن حيان البجلي ثني عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الستة، غير أن له علة دقيقة وهي أن زهيراً وهو ابن معاوية أخطأ في قوله: واصل بن حيان وإنما هو صالح بن حيان، وهذا ضعيف....) إلى أن قال ( ... قلت وقد رواه على الجادة محمد بن عبيد قال: حدثنا صالح يعني ابن حيان عن ابن بريدة به ثم أتم منه فانظر: (إن الجنة عرضت علي..) في الكتاب الآخر (يعني سلسة الأحاديث الضعيفة) رقم ٣٨٩٩) . سلسة الأحاديث الصحيحة م ٢ صفحة ٥٤٧ في تعليقه على الحديث رقم ٨٦٣.
(٢) أخرجه الترمذي (جامع الأصول م ٧ صفحة ٥١٨ حديث ٥٦٣٩. قال محققه عبد القادر الأرناؤوط: (هذه الرواية عند الترمذي موقوفة، وفي سندها انقطاع، وقد وردت في حديث مرفوع أخرجه المستغفري في كتاب الطب، وإسنادها ضعيف) .
(٣) رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن سعيد العطار وهو ضعيف (مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج ٥/٨٧) .

<<  <   >  >>