كتاب الدعوة الإصلاحية في بلاد نجد على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب وأعلامها من بعده

الفصل الرابع: مناصروا الدعوة الإصلاحية - مناصروا الدعوة والاصلاح من الحكام والولاة (حكام الدولة السعودية الثانية) - ص: 247

في طوكيو، معهد رأس الخيمة، معهد العلوم العربية والإسلامية في واشنطن، ومعهد جيبوتي، ومعهد موريتانيا، ومعهد جاكرتا بأندونيسا، وأكاديمية الملك فهد في لندن، وفي ألمانيا، وفي أمريكا، والجامعة الإسلامية في النيجر، والمعهد الإسلامي في مدينة لوغا بالسنغال، وغيرها العديد من منارات الخير والهدى في مختلف بلدان العالم، والتي تدعو إلى الله تعالى بالبصيرة والحكمة والموعظة الحسنة١.

١٣ـ إنشاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير سلطان بن عبد العزيز وعضوية عدد من الوزراء وذلك في ٣٠/٤/١٤١٥هـ، ومن مهام هذا المجلس: الاهتمام بالشؤون الإسلامية والأقليات والجمعيات والمراكز الإسلامية، ونحو ذلك، مما يعكس الاهتمام بأمور الدين وشؤونه في مختلف بلدان العالم على أعلى المستويات في هذا البلد المقدس٢.

١٤ـ التوسع الكبير في إرسال الدعاة والمعلمين وإقامة العديد من الدورات الشرعية في مختلف البلدان في جميع المناطق المحتاجة، في

---

١ نظر: جهود المملكة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم الإسلامي، ص ٤٨ـ٥٨.
٢ انظر: الأنشطة الدعوية في المملكة، د. السدلان، ص ١٥٥.