المسلمة، وتقديم الدعم بكافة أنواعه سواء الدعم السياسي أو الدعم المالي، ولا يوجد بلد في العالم كله إلا ولحكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله آثار جليلة في خدمة الدين ونشره والدعوة إليه والوقوف مع أهله١.
١٢ـ اتخاذ جميع الوسائل الممكنة لنشر دعوة الإسلام، ومن ذلك العمل على إنشاء العديد من المساجد والمراكز الإسلامية التعليمية في العديد من بلدان العالم، والتي عهد الملك فهد في الإشراف عليها والاهتمام بها إلى نجله: صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، الذي كان له دور كبير وجليل في المساهمة الفعالة في هذه الأعمال الخيرة الجليلة.
ومن تلك المراكز والمعاهد: المركز الإسلامي في برازيليا بالبرازيل، المركز الإسلامي في الأرجنتين، المركز الإسلامي في جبل طارق، المركز الإسلامي في مدريد بإسبانيا، المركز الإسلامي في أدنبرة بأسكتلندا، وعدد كبير من المراكز في مدن الولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من المراكز الإسلامية في مختلف بلدان العالم، كما تم افتتاح العديد من المدارس والمعاهد التعليمية والدعوية في مختلف البلدان في أنحاء العالم، مثل: المعهد العربي الإسلامي
١ انظر: جهود المملكة في خدمة الدعوة، د. هنادي، ص ١١٣، وما بعدها، المملكة وهموم الأقليات، د. الداود، ص ٢٥١.