إن كل دعوة من الدعوات، وكل عمل من الأعمال إنما تعرف قيمته من ثمراته المترتبة عليه، ومن أثره الذي يتركه، وإن دعوة الشيخ الإصلاحية ـ ولله الحمد ـ لما كانت دعوة خالصة لله متبعة لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم معتمدة عليه، ومستمدة من الكتاب والسنة صار لها أطيب الأثر، واستمر نفعها وبقي أثرها، وأنتجت للأمة خيرات كثيرة، منها:
١ـ قيام دولة إسلامية، هي دولة آل سعود الذين آزروا هذه الدعوة وجاهدوا في سبيلها، ولا تزال هذه الدولة ولله الحمد تحكم بشريعة الله، وتخدم الحرمين الشريفين، وتشد أزر المسلمين في كل مكان من بقاع العالم بعمارة المساجد والمراكز الإسلامية والتعليمية وتنشر دعوة الإسلام، كما تم بيانه عند الحديث عن جهود حكام الدولة السعودية في تأييد ونصرة الدعوة.
٢ـ تصحيح العقيدة الإسلامية مما علق بها من الشركيات والبدع والخرافات، وإرجاعها إلى منبعها الصافي من كتاب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وقد طهر الله كل البلاد التي صار لهذه الدعوة الإصلاحية المباركة